جدل التغيير.. ثلاثيّة المثقف، الثورة، والثقافة
مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية – قسم الأبحاث – ملف مراجعات – آذار 2014
• يرتكز مفهومُ “الثقافة” في بنيته التكوينيّةِ وأصله القيميِّ على التعدّد؛ فالتعدّد هو جوهر الثقافة وهويّتها.
• ارتكزت الثقافة السوريّة بمعنييها العامّ والخاصّ في العهد الأسديّ على إيبستيمات الخوف.
• احتقار السلطة “للشعب” لم يتوقف عند السلطة وحدها، بل تعدّاها إلى مشاركة جزءٍ من النخبة الثقافيّة “الحداثيّة” في نظرة الاحتقار ذاتها.
• غياب الحياة السياسيّة بما تعنيه من أحزابٍ متنافسةٍ وعلنيّة، عن الساحة السوريّة لعقود، جعل من معظم مثقفي سوريا سياسيين مقنّعين.
• هناك صدمةٌ ثقافيّةٌ إنسانيّةٌ خلقتها حالة الثورة السوريّة محلية الطابع لكن بتغذيةٍ عالميّةٍ راجعة.
• ما يميز تلك النماذج الثقافويّة غير الامتثال لخطاب النظام بتعريفه لنفسه، هو الاستلاب لخطاب “العدو” الإمبرياليّ ذاته.
• إحدى أشكال انتصار الثورة السوريّة الجاري تأسيسه اليوم هو بناء أشكالٍ جديدةٍ للتمثل الثقافيّ للعالم مختلفةٍ عمّا بناه نموذج المثقف النخبويِّ المزعوم والذي كان بالفعل ابناً شرعي
للاطلاع على البحث تنزيل المرفق
[gview file=”http://drsc-sy.org//wp-content/uploads/2014/03/جدل-التغيير.pdf”]